في الآونة الأخيرة، انتشرت رسائل صوتية على شبكات التواصل الاجتماعي تعبر عن عدم الرضا عن الإجراءات التي يطبقها الصندوق الوطني للتأمين الصحي لتقييد حصول المؤمن عليهم على الأدوية التي يتم توريدها بموجب نظام الدفع من قبل الغير الذي تم إنشاؤه مع بعض الصيدليات المعتمدة.

نود توضيح النقاط التالية:

1. على عكس ما تم الإبلاغ عنه، لم يتم استحداث أي إجراء تقييدي جديد، خاصةً بالنسبة للمرضى الذين يعانون من حالات مرضية طويلة الأمد (ALD)، ولا يزال الإجراء المطبق على هؤلاء المرضى دون تغيير وفقًا للقواعد والنصوص التي تحكم طريقة عمل CNAM منذ إنشائه. وبموجب هذا الإجراء، يُطلب من المرضى تقديم تصريح من الطبيب المعالج، يُثبت وضعهم كمرضى مصابين بمرض التصلب الجانبي الضموري طويل الأمد، إلى مكاتب CNAM، من أجل إصدار شهادات الإعفاء، مما يمكنهم من الاستفادة من المزايا المحددة التي تمنحها اللوائح لهذه الفئة من الأشخاص المؤمن عليهم، ولا سيما إعفاء 90% من مبلغ الوصفة الطبية، دون أي قيود على المدة أو الكميات الموصوفة. هذا بالمقارنة مع 67% للمرضى غير المسجلين.
2. وبالمثل، تم تطبيق سقف الـ 15,000 MRO الذي يبلغ 15,000 دولار أمريكي على الأشخاص الذين لم يُصرح لهم بـ ALD إلى CNAM منذ إدخال الدفع من طرف ثالث في عام 2016.
3. وطبقاً للنصوص التنظيمية التي تحكم نظام التأمين الصحي الأساسي، فإن نظام ALD كنمط تشغيل محدد هو مسؤولية الطبيب المختص في وصفه الطبي، والصندوق الوطني للتأمين الصحي في إدارته، وبالتالي فإن استبعاد دور الصيدلي يستوفي شروط الشرعية وتضارب الاختصاصات الواضح، حيث يسمح له برفع المريض إلى درجة ALD مع خدمته وفقاً لذلك.
4. إن تقليل فترة صلاحية الوصفة الطبية من 21 يومًا إلى 07 أيام هو إجراء يهدف إلى تشجيع المرضى الآخرين على استخدام الأدوية خلال الفترة التي حددها الطبيب العام والحد من المخاطر المرتبطة بتناول الأدوية خارج الفترة المحددة.
5. يكرر الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال المهاجرين نداءه إلى جميع الأشخاص المؤمن عليهم الذين يعانون من أمراض طويلة الأجل لاستكمال إجراءاتهم مع ممثليه حتى يتمكنوا من الاستفادة من المزايا التي يمنحها لهم وضعهم كأشخاص يعانون من أمراض طويلة الأجل (ALD).
6. وينبغي التأكيد على أن هذه التدابير تنطبق فقط على المستفيدين من نظام "دافعي المستويات".

نواكشوط، 19 يوليو 2024

قسم الاتصالات